الاثنين 22 سبتمبر 2025

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

مستوطنين قتلى وشهداء فلسطينيين..

عملية مستوطنة عيلي وما تلاها..حكومة الاحتلال تهدد والفصائل تعبترها رد وطني

  • 09:49 AM

  • 2023-06-21

نابلس - " ريال ميديا ":

نشر موقع واي نت العبري، قبيل منتصف الليل، تفاصيل دقيقة حول عملية إطلاق النار عند مستوطنة عيلي التي أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين، واستشهاد شابين فلسطينيين من نشطاء حركة حماس، نفذا العملية، وأحدهم استشهد في مكانها، وآخر بعد ساعتين من ملاحقته.

وبينما أطلق الفلسطينيون على العملية "الثأر المقدس" التي أتت بعد يوم من مجزرة جنين، وصف الموقع العبري، العملية بأنها واحدة من أسوأ الهجمات في الآونة الأخيرة، واصفًا إياها بأنها "مجزرة".

خطوة، بخطوة، هكذا سرد الموقع تفاصيل العملية التي بدأ عند الساعة 15:55 (3:55 بعد الظهر) بتوقيت القدس المحتلة، وصل مهند شحادة (25 عامًا)، وخالد صباح (24 عامًا)، من قرية عوريف قرب نابلس، إلى محطة الوقود الرئيسية قرب مستوطنة عيلي، قرب رام الله، وكانا على متن مربة شيفروليه سوداء، وبحوزتهما بندقيتين من طراز M16، وسكاكين.

عند الساعة 16:00 (4 بعد الظهر)، نزل المنفذين من المركبة، وتعرفا على مستوطن كان في محطة الوقود وأطلقوا النار عليه، وهرب إلى داخل مطعم بيع الحمص في نفس المحطة، ودخل أحدهما إلى داخل المطعم وفتح النار في كل اتجاه، وقتل 3 مستوطنين في المكان، هم نحمان شموئيل موردوف (17 عامًا) من بؤرة أهيا القريبة من رام الله، وإليشا انتمان (17 عامًا) من مستوطنة عيلي وهو طالب مدرسة بني عكيفا الدينية اليهودية، وهرئيل مسعود (21 عامًا) من سكان بؤرة ياد قرب رام الله.

عند الساعة 16:02 (4:02 بعد الظهر)، قتل عوفر فيرمان (64 عامًا)، من سكان مستوطنة عيلي، والذي كان يحاول تزويد مركبته بالوقود، وبعد ذلك حاول المنفذين الفرار، أحدهما وهو صباح فر باتجاه منطقة خارج المحطة، فيما ركض شحادة تجاه مدخل محطة الوقود.

وعند سماع دوي إطلاق النار، بدأت القوات الإسرائيلية تصل إلى مكان الحدث، قبل أن يتمكن حارس أمن أصيب في العملية، ومستوطن آخر من القضاء على الشاب شحادة في محطة الوقود.

وعند الساعة 16:10 (4:10 بعد الظهر)، وصل مستوطن من سكان مستوطنة إيتامار إلى المحطة للتزود بالوقود، وعندما سمع إطلاق النار حاول العثور على مخبأ له، وحين كان المنفذ الثاني صباح يعود إلى محطة الوقود، استولى على سيارة توياتا تعود للمستوطن وفر بها من المكان واستخدمها وقادها باتجاه الشمال.

عند الساعة 16:ط15 (4:15 قبل العصر)، عندما وصلت القوات إلى مكان الحدث وأدركت أن الوضع مأساوي، اتضح على الفور أن أحد المنفذين هرب، وحقيقة أنه استخدم مركبة مستوطن بعد أن استولى عليها سهل مهمة القوات التي نجحت في مراقبته استخباراتيًا منذ لحظة هروبه.

تم استدعاء قوات كبيرة وبدأت فرض حصار على نابلس ومحيطها، فيما كانت في نفس الوقت وحدة خاصة من عمليات الشاباك وقوة عسكرية أخرى تقوم بمهمة تتبع المنفذ الثاني، وكانوا في مهمة مراقبة استخباراتية مستمرة للمركبة الفارة.

عند الساعة 17:45 (5:45 عصرًا)، وصل صباح بالمركبة التي استولى عليها إلى نابلس، وحاول على ما يبدو الاستمرار باتجاه جنين التي تعتبر ملجأ للعديد من منفذي العمليات، لكن بالقرب من مستوطنة ألون موريه، تعرف على نقطة تفتيش أقامها الجيش الإسرائيلي، ونتيجة لذلك قرر ترك المركبة في مكانها، واستقل مركبة أجرة فلسطينية.

وبعد فترة وجيزة تم تحديد مكان المركبة والتي عثر بداخلها على البندقية التي نفذت فيها العملية.

عند الساعة 18:20 (6:20 بعد العصر)، انتهت المطاردة على بعد 30 كم من مكان العملية، نجح فريق "تيكيلا" من وحدة عمليات الشاباك المخصصة بعمليات الاغتيال، والتي تم استدعاؤها بعد الهجوم، بملاحقة المنفذ وتتبعه عن كثب طوال الطريق وبشكل قريب منه، حتى تمكنت من تصفيته بعدما دخل إلى طوباس بمركبة الأجرة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن ما جرى في الهجوم لم يحدث منذ فترة طويلة، بدءًا بإطلاق النار داخل محطة الوقود والمطعم والنتيجة التي تسببت بها العملية، وحتى القضاء على المنفذين في غضون ساعتين وأحدهما في قلب قرية فلسطينية.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الشبهات تشير إلى أن العملية نفذت بواسطة شخصين، أحدهما انسحب من المكان، في حين جرى "تحييد" الآخر؛ وأظهرت صورة متداولة من موقع العملية في مستوطنة عيلي ، شابا ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز "إم 16".

وبحسب مكتب نتنياهو، كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يتلقى تحديثات أمنية بشأن تفاصيل العملية في عيلي وأنه سيجري تقييما للوضع الأمني..

ووفقا لطواقم "نجمة داوود الحمراء"، فإن عدد الإصابات ارتفعت إلى 6، من بينها ثلاثة بحالات تتراوح بين خطيرة وحرجة.

وأغلقت قوات الاحتلال شارع رقم 60 في كلا الاتجاهين، وأصدرت تحذيرات لمستوطني "عيلي" وطالبتهم بالامتناع عن مغادرة المنازل، وإغلاق النوافذ والأبواب، في ظل الشبهات التي تشير إلى أن أحد منفذي العملية تسلل إلى المستوطنة.

وقالت قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال، في بيان، مخاطبة المستوطنين في "عيلي"، "لا تغادروا المنازل حتى تتلقى إخطارا بنهاية الحدث. الحركة في المنطقة محظورة والدخول إليها محظور حتى إشعار آخر".

استشهد مساء يوم الثلاثاء فلسطينيان، وقتل 4 إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح ما بين المتوسطة والطفيفة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي الواقعة بين مدينتي نابلس و رام الله بالضفة الغربية.

فصائل فلسطينية: عملي عيلي رد طبيعي على جرائم الاحتلال

عقبت فصائل فلسطينية، على عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة عيلي قرب بلدة سلواد.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم في تصريح صحفي، أن الرد الف لسطيني على جرائم الاحتلال  في مخيم جنين واقتحام المسجد الأقص لم يتأخر ، حيث كانت العملية في مستوطنة عيلي".

وأضاف :" ثوار الضفة الغربية يضربون في كل مكان وحيث لا يتوقع الاحتلال الصهيوني، وهذه الثور ة المتواصلة والانتفاضة العظيمة ستتواصل ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".

وبارك الناطـق باسـم حركـة الجهـاد، طــارق سلمــي، العملية الفدائية على الطريق بين رام الله ونابلس، واعتبرها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني . 

وأوضح، أن العملية الفدائية البطولية تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس. 

وأضاف، هذه العملية تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للإحتلال  . 

وتابع، التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني، والمقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد ، وثأر الأحرار وبأسهم درس عملي يجب أن يبقى ماثلاً أمام القتلة والارهابيين الصهاينة.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، إن العملية البطولية في مستوطنة عيلي تحمل رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني لن يتأخر بالرد على جريمة الاحتلال  في مخيم جنين وعلى عدوان الاحتلال المستمر بحق الشعب الفلسطيني.

وأكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، أنّ عملية رام الله التي جندل فيها أبطال المقاومة مجموعة من المستوطنين الصهاينة، مفخرة بطوليّة خالدة، وشاهد على ما وصلت له المقاومة في الضفة.

وشددت الجبهة، أنّ العدو الصهيوني سيدفع من دماء جنوده ومستوطنيه ثمن استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأنّ أوهامه حول انكسار قريب لموجة المقاومة ستبددها رصاصات وقنابل الفدائيين الأبطال في ضفة الصمود، والاتساع المستمر لدائرة الاشتباك والاحتضان الجماهيري لأبطالها وفعلها.

كما باركت حركة المقاومة الشعبية، عملية اطلاق النار البطولية  قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله، والتي أدت لمقتل واصابة عدد من الجنود والمستوطنين الصهاينة، واعتبرتها رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.

وأكدت، أن المقاومة مستمرة في عملياتها طالما بقي الاحتلال جاثماً على أرضنا ويدنس مقدساتنا.

وقالت، " لن تتراجع مقاومتنا على القيام بدورها في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني ومنع تغول الاحتلال ومستوطنيه على أهلنا في القدس والضفة."

نتنياهو:جميع الخيارات مفتوحة" للرد,,ومطالبات بعملية عسكرية

 

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في أعقاب العملية، وأفاد بيان صدر عن مكتبه بأنه يتلقى تقارير ميدانية بشأن تفاصيل العملية التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الصعبة".

وصرّح نتنياهو،  أن "جميع الخيارات مفتوحة" للرد على الهجوم.

قال نتنياهو في بيان مصور بعد ساعات من إطلاق النار ، "لقد أثبتنا بالفعل في الأشهر القليلة الماضية أننا سنقوم بتسوية الحسابات مع جميع منفذي العمليات دون استثناء".

وأضاف، كل من يؤذينا هو سيكون إما في السجن أو في القبر.

وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد  على العملية بأنها "خبر صعب من عيلي، قتل أربعة أشخاص في هجوم  قاتل".

بدوره قال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت في وقت مبكر من مساء يوم الثلاثاء، إنه يتلقى تحديثات مستمرة بشأن الوضع. وأضاف أنه في الساعة 6:00 مساءً سيعقد اجتماعاً مع قادة الجيش والشين بيت ومسؤولين كبار آخرين.

وقال رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، في هذا الوقت، هناك حاجة لاتخاذ إجراءات حازمة ومسؤولة بقيادة قوات الجيش. سندعم كل قرار صحيح للحكومة في مواجهة العمليات.

ووصل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير إلى مكان العملية، ودعا المستوطنين إلى حمل السلاح.

وقال بن غفير، "حان وقت عملية عسكرية في الضفة وتنفيذ عمليات اغتيال وتمرير قانون إعدام منفذي العمليات.

كما أمر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، بنشر مزيد من القوات بالضفة وتكثيف العمليات

كما قرر جيش الاحتلال الدفع بثلاث كتائب إضافية  للضفة الغربية.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات