الاثنين 22 سبتمبر 2025

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

عدد شهداء الحركة الأسيرة 235..

نتيجة الإهمال الطبي.استشهاد الأسير أحمد أبو علي في مستشفى (سوروكا)

الحركة الأسيرة تعلن حالة الاستنفار والحداد بعد استشهاد الأسير "أبو علي"

  • 13:50 PM

  • 2023-02-10

رام الله - " ريال ميديا ":

استشهد فجر يوم الجمعة، الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا قرب الخليل، في مستشفى (سوروكا)، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

وقالت وزارة الأسرى والمحررين أن، الأسير الشهيد أحمد أبو علي تعرض لإهمال طبي متعمد حيث أجرى العام الماضي عملية قسطرة قلب، وتم إهمال حالته والمماطلة في عرضه بعد ذلك على أطباء متخصصين، كما يعاني من أمراض مزمنة كالسكري والضغط.

وكما قال  نادي الأسير، في بيان، إنّ الأسير ابو علي المعتقل منذ عام 2012، والمحكوم بالسّجن 12 عامًا والأب لتسعة أبناء، وتبقى نحو عامين على موعد الإفراج عنه، قد عانى على مدار هذه السّنوات من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وفي إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده اليوم.

وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاده، وعن مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وكذلك الجرحى، معتبرًا أن ما جرى مع الأسير ابو علي جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم غير المنتهية والتي ينفذها الاحتلال بأدوات ممنهجة، مضيفًا أنّ جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) تشكّل أبرز هذه الأدوات، وأخطرها، وكانت السبب المركزي في استشهاد العديد من الأسرى خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أنّ غالبية من ارتقوا شهداء خلال العشر سنوات الماضية كانوا نتيجة لهذه الجريمة، إلى جانب جريمة التّعذيب.

كما أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، حالة الاستنفار والحداد لمدة ثلاثة أيام، على روح الأسير الشهيد أحمد أبو علي، الذي ارتقى صباح يوم الجمعة، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير "أبو علي"، وعن مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وكذلك الجرحى، معتبرًا أن ما جرى مع الأسير ابو علي جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم غير المنتهية والتي ينفذها الاحتلال بأدوات ممنهجة.

وقال نادي الأسير، في بيان، إنّ الأسير ابو علي المعتقل منذ عام 2012، والمحكوم بالسّجن 12 عامًا والأب لتسعة أبناء، وتبقى نحو عامين على موعد الإفراج عنه، قد عانى على مدار هذه السّنوات من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وفي إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده اليوم. والشهيد أبو علي هو الشقيق الوحيد لسبع أخوات، وخلال أسره توفي والديه وحرم من وداعهما.

و طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الدولية المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الانسان، بتحمل المسؤولية في التحقيق بجريمة استشهاد الأسير أحمد بدر عبد الله أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا جنوب الخليل، جراء الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وكشف ملابساتها.

وحملت الوزارة، في بيان، يوم الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو علي، ورأت أن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى جزء من انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا.

كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الاممية المختصة، بما فيها مجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية تجاه ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال، واتخاذ ما يلزم من اجراءات لضمان توفير الحماية لهم والتعامل معهم كأسرى حرب وفقا لاتفاقيات جنيف والافراج الفوري عنهم.

 

عقّبت فصائل فلسطينية، على استشهاد الأسير أحمد أبو علي (48 عاماً) من مدينة يطا قرب الخليل، في مستشفى (سوروكا)، فجر اليوم الجمعة، نتيجة الإهمال الطبي.

وقال الناطق باسم حركة (حماس) عبد اللطيف القانـوع، في تصريح صحفي، إن "استشهاد الأسير أحمد أبو علي بسبب الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال جريمة صهيونية بشعة تمثل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف الدولية والقوانين الإنسانية".
 

وأضاف القانوع: "ارتقاء الأسير أحمد أبو علي يرفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال لـ 235 شهيداً وهو ما يعكس إجرام الاحتلال ووحشيته في التعامل الأسرى وتحديداً المرضى وكبار السن".

وأهاب الناطق باسم حركة (حماس) "كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بالخروج عن صمتها والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الذين يتهددهم الموت في كل لحظة بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد".

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير أحمد أبو علي، وقالت إن "جريمة الإعدام البطيء التي تنتهجها إدارة السجون بحق أسرانا خطيرة، وهي استمرار لجرائم الاحتلال بحق شعبنا واستجابة مباشرة لقرارات حكومة الاحتلال الفاشية التي تتحمل مسؤوليتها كاملة عما يجري من ظلم بالأسرى والمعتقلين". 

وطالبت الحركة، في تصريح صحفي "المؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة أخذ دورها الحقيقي في الدفاع عن أسرانا ومقاضاة الاحتلال على جرائمه البشعة والمستمرة"، كما دعت  إلى "حشد كل الجهود والطاقات للدفاع عن قضية الأسرى ومعاناتهم". 

من جهته، حمّل مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان  الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير، مؤكداً أنّ "إدارة مصلحة السجون الإجرامية تعمدت إهمال الحالة الصحية المتدهورة للأسير الشهيد وعدم إجراء الفحوصات الطبيعة الدولية لوضعه الصحي".

وقال السلطان، إن هذه "الجريمة الاحتلالية الجديدة بحق الأسير الشهيد أحمد أبو علي  شاهد جديد على إجرامية وفاشية هذا العدو المجرم، الذي يواصل سياسة الإعدام البطيء بحق العشرات من الأسرى الذين يعانون من أوضاعٍ صحية خطيرة دون تقديم العلاج اللازم، وتحويل ما يُسمى العيادات والمستشفيات إلى مسالخ لتمرير سياسة الإهمال الطبي، والتي أدت إلى ارتقاء عدد كبير من الأسرى المرضى في السنوات الأخيرة".

ودعا السلطان "المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها الصليب الأحمر إلى سرعة إرسال لجان طبية عاجلة ولجنة تقصي حقائق إلى داخل سجون الاحتلال لإنقاذ عشرات الأسرى المرضى من براثن سياسة الإهمال الطبي، قبل أن يرتقي أسير جديد جراء هذه السياسة الاجرامية".

من جانبها، حمّلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير أحمد أبو علي، جراء سياسة الإهمال الطبي وتبعاتها".

وقالت الجبهة في تصريح صحفي، إنه "على المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي أن تكف عن اللعب بدور المراقب والمتفرج على جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة وانتهاكاته للاتفاقيات والقوانين الدولية دون رادع دولي لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وضمان مثولهم أمام القضاء الدولي".

 "فتح" تنعى شهيدها الأسير أحمد أبو علي:

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) شهيدها الأسير (أحمد أبو علي)، الذي استشهد، فجر يوم الجمعة، في معتقلات الاحتلال بعد تعرّضه لجريمة الإهمال الطبيّ المتعمّد من قبل ما يعرف بـ"إدارة مصلحة السجون".

وقالت فتح، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، يوم الجمعة، أنّ الشهيد الأسير (أبو علي) الذي اعتقل عام 2012، وحكم عليه بالسجن لمدّة (12) عامًا؛ تعرّض لجريمة الإهمال الطبيّ التي تشرعنها حكومة الفاشيين الجدد؛ من خلال إجراءاتها القمعيّة والإرهابيّة بحقّ أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، مؤكّدةً أنّ منظومة الاحتلال ستُحاسب على جرائمها بحقّ شعبنا وأسراه.

وأكّدت أنّ قضيّة الأسرى وحُريّتهم؛ هي أولويّةٌ وطنيّة لدى الحركة وقيادتها وكوادرها، مضيفةً أنّ الحركة ستواصل نضالها وكفاحها لانتزاع حريتهم، وانتزاع حقوق شعبنا التاريخيّة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حقّ إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس.

ودعت حركة فتح، المجتمع الدوليّ إلى عدم الاكتفاء ببيانات الإدانة تجاه جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا وأسراه في المعتقلات، مُردفةً أنّ الاحتلال الذي يضرب بالقانون الدوليّ عرض الحائط؛ يعتبر الصّمت الدوليّ تأييدًا له على الاستمرار في إرهابه، محمّلة الاحتلال مسؤوليّة جرائمه وتداعياتها.

يُشار إلى أنه وباستشهاد الأسير أحمد ابو علي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وهناك العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السّجون.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من (600)، وهم ممن شخصت حالاتهم الصحيّة، ومن بينهم (24) يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات